- الرئيسية
- معلومات عنا
- صناعة
- الخدمات
- قراءة
- اتصل بنا
مؤلف: Vikas Kumar
١٩ نوفمبر ٢٠٢٣
مقدمة
تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً عميقاً في صحاريها الشاسعة. فالمملكة، التي طالما ارتبطت باحتياطياتها الوفيرة من النفط، تتطلع الآن إلى مستقبل طاقة أنظف وأكثر استدامة. أصبحت تكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية (PV) محوراً أساسياً في مشهد الطاقة في المملكة العربية السعودية، مع الالتزام بتسخير قوة الشمس لتوليد الكهرباء. تستكشف هذه المقالة الرحلة الرائعة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية، من المساحات القاحلة في الربع الخالي إلى اللوائح الحكومية الطموحة التي تهدف إلى تسريع تبني الطاقة الشمسية.
احصل على نموذج PDF هنا- https://univdatos.com/get-a-free-sample-form-php/?product_id=49437
المبادرات الشمسية الرئيسية
تتميز رحلة المملكة العربية السعودية إلى الطاقة الشمسية بالعديد من المبادرات والمشاريع الرئيسية التي تعكس التزامها بتسخير قوة الشمس:
محطة سكاكا للطاقة الشمسية: تقع محطة سكاكا للطاقة الشمسية في الجوف، وهي واحدة من أوائل مشاريع الطاقة الشمسية على نطاق المرافق في المملكة. بقدرة 300 ميجاوات، فهي تجسد سعي المملكة العربية السعودية نحو تركيبات الطاقة الشمسية على نطاق المرافق. يساهم هذا المشروع في هدف المملكة المتمثل في توليد جزء كبير من كهربائها من مصادر متجددة.
مجمع نور: بالتعاون مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، أعربت المملكة العربية السعودية عن اهتمامها بمجمع نور، وهو مشروع للطاقة الشمسية المركزة (CSP) في المغرب. تدل هذه المبادرة على تفاني المملكة العربية السعودية في استكشاف تقنيات الطاقة الشمسية المبتكرة والتعاون مع الدول المجاورة.
مشروع وعد الشمال للطاقة الشمسية: يقع هذا المشروع في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية، ويجمع بين الطاقة الشمسية وتحلية المياه لإنتاج الكهرباء والمياه العذبة. تعالج عملية تكامل تحلية المياه بالطاقة الشمسية الاحتياجات الحرجة في المناطق التي تعاني من ندرة المياه.
اللوائح الحكومية بشأن الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية
تحظى رحلة المملكة العربية السعودية إلى الطاقة الشمسية بدعم قوي من اللوائح والمبادرات الحكومية التي تهدف إلى تعزيز الطاقة المتجددة. ومن بين هذه السياسات الرئيسية:
البرنامج الوطني للطاقة المتجددة (NREP): تم إطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في عام 2017، وهو يحدد خطة الحكومة لتطوير قدرة 27.3 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2024 و58.7 جيجاوات بحلول عام 2030. يؤكد هذا البرنامج التزام المملكة بتنويع مزيج الطاقة وتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري.
المشتريات التنافسية: تبنت الحكومة نموذج مشتريات تنافسي لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة. من خلال سلسلة من المناقصات التنافسية، تتم دعوة الشركات الخاصة لتقديم عطاءات لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. يعزز هذا النهج كفاءة التكلفة ويسرع نشر الطاقة المتجددة.
مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة (REPDO): يلعب مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة (REPDO)، الذي تم إنشاؤه للإشراف على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، دوراً محورياً في إدارة عمليات الشراء واجتذاب الاستثمارات وضمان التنفيذ الناجح لمبادرات الطاقة المتجددة. أصبح REPDO القوة الدافعة وراء انتقال المملكة إلى الطاقة المتجددة.
اتفاقيات شراء الطاقة طويلة الأجل (PPAs): بدأت الحكومة في إبرام اتفاقيات شراء الطاقة طويلة الأجل، والتي توفر حوافز للشركات الخاصة للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة. تضمن هذه الاتفاقيات سعراً ثابتاً لشراء الكهرباء المولدة من مصادر متجددة، مما يخلق بيئة مستقرة للمستثمرين.

الخلاصة
يمثل تبني المملكة العربية السعودية لتكنولوجيا الطاقة الشمسية الكهروضوئية خطوة مهمة في انتقالها إلى مستقبل طاقة أنظف وأكثر استدامة. بفضل وفرة أشعة الشمس واللوائح الحكومية الطموحة والالتزام بتنويع مزيج الطاقة، فإن المملكة مهيأة لقيادة الطريق في ثورة الطاقة المتجددة في المنطقة. بينما تسخر المملكة العربية السعودية قوة الشمس، فإنها لا تعزز أمنها الطاقي فحسب، بل تتماشى أيضاً مع الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، مما يضمن غداً أكثر إشراقاً واستدامة للمملكة وشعبها. وفقاً لتحليل UnivDatos Market Insights، فإن تزايد الوعي بالقضايا البيئية والحاجة إلى حلول طاقة مستدامة يشجع على تبني الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المنطقة، مما سيؤدي إلى دفع سيناريو الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ووفقاً لتقرير "سوق الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الخاص بهم، بلغت قيمة سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 5327.32 مليون دولار أمريكي في عام 2022، ونمت بمعدل نمو سنوي مركب قدره 24.3٪ خلال الفترة المتوقعة من 2023 إلى 2030 لتصل إلى مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030.
احصل على مكالمة