من المتوقع أن يشهد سوق الزراعة المائية والزراعة بدون تربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموًا متصاعدًا بنسبة 15.56٪ بحلول عام 2022، وفقًا لشركة UnivDatos Market Insights

مؤلف: Himanshu Patni

١٥ ديسمبر ٢٠٢٣

وفقًا لتقرير جديد صادر عن UnivDatos Market Insights، فإنسوق الزراعة المائية والزراعة بدون تربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيامن المتوقع أن يصل إلى 254.56 مليون دولار أمريكي في عام 2022 من خلال النمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 15.56٪.إن الطلب العالمي المتزايد على الغذاء والزيادة السريعة في التحضر إلى جانب التبني المتزايد للزراعة المائية والزراعة بدون تربة في القطاعات التجارية والتعليمية والقطاعات الأخرى. بشكل رئيسي، يؤدي ندرة المياه والمناخ القاحل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى توفير الزراعة بدون تربة والزراعة المائية بدائل فعالة للمياه للزراعة التقليدية القائمة على التربة، مما يعالج التحديات التي تفرضها ندرة المياه والقدرة على الازدهار في البيئات الخاضعة للتحكم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وفقًا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، في عام 2021، يعاني أكثر من 51 مليون شخص من الجوع في الدول العربية.علاوة على ذلك، استحوذ الشرق الأوسط (بما في ذلك شمال إفريقيا) على 20٪ من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في العالم في عام 2020.أدى الوعي المتزايد والتركيز على الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى زيادة الاهتمام بممارسات الزراعة المبتكرة.

الوصول إلى نموذج التقرير (بما في ذلك الرسوم البيانية والرسوم البيانية والأرقام)https://univdatos.com/get-a-free-sample-form-php/?product_id=51108

يشير التقرير إلى أن موارد الزراعة المائية والزراعة بدون تربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) كان لها تأثير كبير على صناعة الزراعة المائية والزراعة بدون تربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بعض الطرق التي تم بها الشعور بهذا التأثير تشمل:

·في أبريل 2020، مول مكتب أبوظبي للاستثمار (Adio) مبلغ 100 مليون دولار أمريكي (367 مليون درهم إماراتي) لجلب أربع شركات تكنولوجيا زراعية إلى الإمارة كجزء من جهود الحكومة لجذب المواهب والبحث المتطور ذوي المهارات العالية..

·في يوليو 2020، أطلقت شركة Crop One Holdings وشركة طيران الإمارات لخدمات التموين أكبر مزرعة رأسية في العالم في دبي، بطاقة إنتاجية تزيد عن 2 مليون رطل من الخضروات الورقية سنويًا.

·في فبراير 2020، وقعت شركتا Silal و AeroFarms مذكرة تفاهم لإنشاء تعاون طويل الأجل في مجال البحث والتطوير يشمل نقل المعرفة والتكنولوجيا لأنظمة الزراعة المتقدمة للمزارعين المحليين. كما وقعت AeroFarms اتفاقية تعاون جديدة مع Silal للتركيز على البحث والتطوير لتسويق محاصيل جديدة مثل الطماطم والفلفل.

·في نوفمبر 2022، أعلنت AeroFarms عن خطط للتوسع بشكل أكبر في الشرق الأوسط من خلال شراكة مع QFZA و Doha Venture Capital (DVC) لبناء مزرعة رأسية داخلية تجارية في المناطق الحرة القطرية (QFZ).

·قطاع الزراعة في المملكة العربية السعودية عرضة بشدة للجفاف والفترات الحارة التي من المتوقع أن تتفاقم بسبب تغير المناخ، مما يهدد الإمدادات الغذائية للمملكة العربية السعودية. استجابةً لـ COVID-19، تم تقديم مبادرتين بقيمة إجمالية قدرها 665 مليون دولار أمريكي لدعم الواردات الغذائية والمزارعين المحليين. يشمل جزء من دعم الإنتاج المحلي قروضًا للمساعدة في تغطية التكاليف الرأسمالية لأنظمة الزراعة بدون تربة، والتي تستخدم مياه أقل بنسبة 90٪ من ممارسات الزراعة التقليدية.

بصرف النظر عن هذا، في السنوات الأخيرة، نفذت العديد من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سياسات وقدمت الدعم المالي لتعزيز نمو صناعة الزراعة المائية والزراعة بدون تربة. بعض الأمثلة تشمل:

أعطت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة الأولوية لزيادة استخدام تكنولوجيا الزراعة بدون تربة بين المزارعين، والتي تعتمد على المياه الغنية بالمغذيات لزراعة النباتات باستخدام القليل من التربة أو عدم استخدامها. توفر هذه الطريقة ما يصل إلى 70 بالمائة من المياه، مع السماح بفترة نمو أطول وتجنب المواد الكيميائية الضارة. حتى الآن، هناك 87 مزرعة تجارية تستخدم هذه التكنولوجيا. أصدرت دبي قانونًا جديدًا في عام 2020 يحكم الاستثمار والتقدمات المستقبلية في صناعة التكنولوجيا الزراعية من خلال تطبيق الزراعة بدون تربة والزراعة المائية

لإجراء تحليل تفصيلي لسوق الزراعة المائية والزراعة بدون تربة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياتصفح من خلالhttps://univdatos.com/report/mena-aquaponic-and-hydroponic-farming-market/

الخلاصة

في الختام، أصبحت الزراعة المائية والزراعة بدون تربة مكونات أساسية للمشهد الزراعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذه الطرق، مدفوعة بضرورة التغلب على ندرة المياه وإنتاج الغذاء بشكل مستدام، تعيد تشكيل الطريقة التي ندرك بها الزراعة ونمارسها. إن الطلب على المنتجات الطازجة ذات المصدر المحلي، إلى جانب الحاجة إلى الزراعة الفعالة من حيث الموارد في البيئات القاحلة، يضع الزراعة المائية والزراعة بدون تربة كحافز لمستقبل غذائي أكثر استدامة ومرونة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

احصل على مكالمة


أخبار ذات صلة