- الرئيسية
- معلومات عنا
- صناعة
- الخدمات
- قراءة
- اتصل بنا
مؤلف: Himanshu Patni
١٥ ديسمبر ٢٠٢٣
وفقًا لتقرير جديد صادر عن UnivDatos Market Insights، من المتوقع أن يصل سوق مواد البناء الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 7,931.40 مليون دولار أمريكي في عام 2022، بنمو سنوي مركب قدره 10.26٪. مواد البناء الخضراء هي مواد صديقة للبيئة وفعالة من حيث استخدام الموارد طوال دورة حياة المبنى، من التخطيط إلى التصميم والبناء والتشغيل والصيانة والتجديد والهدم. إن أهداف الحكومة المتزايدة لخفض الكربون والوفرة الهائلة لموارد مواد البناء الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تدفع نمو مواد البناء الخضراء. في الإمارات العربية المتحدة، وافق مجلس الوزراء في مايو على ما مجموعه 78 مبادرة بيئية استعدادًا لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28. في يوليو، أعلنت سوق أبوظبي العالمي (ADGM) عن تنفيذ إطارها التنظيمي للتمويل المستدام بأثر فوري. إن تزايد الطلب على الطاقة من خلال المصادر المستدامة ومشاريع مواد البناء الخضراء يوفر فرص عمل ويحفز النمو الاقتصادي.
الوصول إلى نموذج التقرير (بما في ذلك الرسوم البيانية والمخططات والأشكال) – https://univdatos.com/get-a-free-sample-form-php/?product_id=51122
يشير التقرير إلى أن أهداف الحكومة المتزايدة لخفض الكربون والوفرة الهائلة لموارد مواد البناء الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان لها تأثير كبير على صناعة مواد البناء الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بعض الطرق التي تم بها الشعور بهذا التأثير تشمل:
· في يوليو 2020، أعلنت شركة Air Products & Chemicals ("Air Products")، التي يتمثل عملها الرئيسي في بيع الغازات والمواد الكيميائية للاستخدام الصناعي، عن خطط لبناء مصنع للهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية. سيتم تشغيل المصنع بواسطة 4 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما يجعله أكبر مشروع من نوعه في العالم.
· في مارس 2020، تم افتتاح مركز البحث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي ("مركز البحث والتطوير")، وهو جزء من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. يركز مركز البحث والتطوير على أربعة مجالات تشغيل رئيسية: "توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، وتكامل الشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، والمياه".
· في أكتوبر من هذا العام، أصبحت الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية تلتزم بالقضاء على الانبعاثات التي تزيد من سخونة الكوكب داخل حدودها. تعهدت الإمارات العربية المتحدة باستثمار 600 مليار درهم إماراتي (163 مليار دولار أمريكي) في مواد البناء النظيفة والخضراء بحلول عام 2050 كجزء من جهودها لتحقيق الحياد المناخي. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا أنها فازت بعرضها لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في عام 2023 (مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ هو أكبر مؤتمر عالمي لرؤساء الدول والحكومات حول قضايا المناخ والبيئة).
بصرف النظر عن ذلك، في السنوات الأخيرة، نفذت العديد من الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سياسات وقدمت دعمًا ماليًا لتعزيز نمو صناعة مواد البناء الخضراء. بعض الأمثلة تشمل:

تستهدف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 مزيجًا من الطاقة يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والنووية والنظيفة لتلبية المتطلبات الاقتصادية والأهداف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفقًا لوثيقة هذه الاستراتيجية، بحلول عام 2050، يجب أن يأتي 44٪ من طاقة الدولة من مصادر الطاقة النظيفة التي تشمل الهيدروجين منخفض الكربون.
في سبتمبر 2009، تأسست FANR لتكون الهيئة التنظيمية للقطاع النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقًا للقانون الاتحادي بموجب المرسوم رقم 6 لعام 2009، بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والذي أصدره رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
قانون أبوظبي رقم 7 لسنة 1971 الذي أنشأ شركة أدنوك.
قانون أبوظبي رقم 4 لسنة 1976 وهو قانون ملكية الغاز الذي يخول شركة أدنوك استغلال موارد الغاز في أبوظبي من خلال اتفاقية ومشاريع مشتركة يتم تنفيذها مع أطراف ثالثة.
§ في عام 2016، تم توسيع دور وزارة البيئة والمياه لإدارة جميع الجوانب المتعلقة بشؤون تغير المناخ الدولية والمحلية، مما أدى إلى إنشاء وزارة التغير المناخي والبيئة.
قانون دبي رقم 19 لسنة 2009 الذي أنشأ المجلس الأعلى للطاقة في دبي.
لتحليل مفصل لسوق مواد البناء الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياتصفح من خلال – https://univdatos.com/report/mena-green-building-materials-market/
الخلاصة
في الختام، تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طفرة في القدرة على إنتاج مواد البناء الخضراء، حيث تلبي إمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الطلبات المحلية وتمهد الطريق لتصبح مصدرين لمواد البناء الخضراء. يعتبر قطاع البناء مساهماً كبيراً في اقتصاد الدولة، وتشجع الحكومة بنشاط استخدام المواد والممارسات الصديقة للبيئة. وقد أدى ذلك إلى خلق سوق كبير لمواد البناء الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، توفر وفرة مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في المنطقة فرصًا لدمج التقنيات الموفرة للطاقة في تصميمات المباني، مما يزيد من الطلب على هذه المواد.
احصل على مكالمة