من المتوقع أن يشهد سوق الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموًا هائلاً بنسبة 10.26% ليصل إلى 35,379 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2022، وذلك وفقًا لتوقعات Univdatos Market Insights.

مؤلف: Vikas Kumar

١٧ نوفمبر ٢٠٢٣

أبرز النقاط الرئيسية في التقرير:

  • أضافت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ما يقدر بنحو 5.2 جيجاوات في عام 2021، بزيادة قدرها 3٪ ليصل الإجمالي إلى 28 جيجاوات. نمت المنشآت خارج الشبكة بسرعة، وتطور الطاقة الشمسية الكهروضوئية على الأسطح خارج أي نظام تنظيمي بسرعة في العديد من البلدان.
  • في دولة الإمارات العربية المتحدة، استمر بناء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والذي يتكون من منشأة حوض مكافئ بقدرة 600 ميجاوات (11 ساعة؛ 6,600 ميجاوات في الساعة) ومنشأة برج بقدرة 100 ميجاوات (15 ساعة؛ 1,500 ميجاوات في الساعة). هذه المنشآت، التي من المتوقع أن تبدأ تشغيلها خلال عام 2022، سترفع إجمالي سعة الطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 1.7 جيجاوات.
  • استمر نشاط الصناعة في قطاع الطاقة الشمسية المركزة في التركيز إلى حد كبير على أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا مع ظهور تشيلي كأول سوق تجاري نشط في أمريكا اللاتينية.
  • حققت الإمارات العربية المتحدة ومصر طلبهم على الكهرباء بنسبة 3٪ من خلال الطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة بحلول نهاية عام 2021.
  • استمر نشاط الصناعة في قطاع الطاقة الشمسية المركزة في التركيز إلى حد كبير على أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
  • ارتفع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 19٪ ليصل إلى 12.8 مليار دولار أمريكي.

وفقًا لتقرير جديد صادر عن Univdatos Market Insights، من المتوقع أن يصل سوق الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 35,379 مليون دولار أمريكي في عام 2022، لينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.26٪. تزداد أهمية الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب عدة عوامل. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء يعزز أمن الطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للبلدان في المنطقة. وفقًا لتقرير وزارة الاقتصاد الحكومي، في عام 2021، تترجم أهداف الطاقة المجمعة لمختلف البلدان إلى 80 جيجاوات متوقعة من القدرة المتجددة بحلول عام 2030، بناءً على التحقق الناجح من هذه الالتزامات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أيضًا، يمكن أن يؤدي تشجيع الطاقة المتجددة إلى تنويع الاقتصادات التي تعتمد تقليديًا على النفط والغاز، مما يؤدي إلى التنويع الاقتصادي. علاوة على ذلك، فإن معالجة تغير المناخ وتلوث الهواء من خلال حلول الطاقة النظيفة يمثل مصدر قلق بيئي كبير. إن الحوافز الحكومية القوية والإعانات والسياسات التي تشجع الطاقة المتجددة تدفع التحول نحو الطاقة المتجددة. لذلك، تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بموارد شمسية وفيرة، مما يجعل توليد الطاقة الشمسية خيارًا قابلاً للتطبيق ومستدامًا لتلبية احتياجات المنطقة من الطاقة. هذه العوامل تدفع نمو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن المرجح أن تستمر في دفع نمو السوق خلال الفترة المتوقعة.

الوصول إلى نموذج PDF هنا- https://univdatos.com/get-a-free-sample-form-php/?product_id=49422

يشير التقرير إلى أن أهداف الحكومة المتزايدة لخفض الكربون والوفرة الهائلة لموارد الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان لها تأثير كبير على صناعة الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تتضمن بعض الطرق التي تم بها الشعور بهذا التأثير ما يلي:

  • في يوليو 2020، أعلنت شركة Air Products & Chemicals ("Air Products")، التي يتمثل عملها الرئيسي في بيع الغازات والمواد الكيميائية للاستخدام الصناعي، عن خطط لبناء مصنع للهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية. سيتم تشغيل المصنع بواسطة 4 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما يجعله أكبر مشروع من نوعه في العالم.
  • في مارس 2020، تم افتتاح مركز البحث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي ("مركز البحث والتطوير")، وهو جزء من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. يركز مركز البحث والتطوير على أربعة مجالات تشغيل رئيسية: "توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، وتكامل الشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، والمياه".
  • في أكتوبر من هذا العام، أصبحت الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية تلتزم بالقضاء على الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري داخل حدودها. التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة باستثمار 600 مليار درهم إماراتي (163 مليار دولار أمريكي) في الطاقة النظيفة والمتجددة بحلول عام 2050 كجزء من جهودها لتحقيق الحياد المناخي. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا أنها فازت بعرضها لاستضافة مؤتمر COP28 في عام 2023 (مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ هو أكبر مؤتمر عالمي لرؤساء الدول والحكومات حول قضايا المناخ والبيئة).

بصرف النظر عن ذلك، في السنوات الأخيرة، نفذت العديد من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سياسات وقدمت دعمًا ماليًا لتعزيز نمو صناعة الطاقة المتجددة. بعض الأمثلة تشمل:

الخلاصة

في الختام، تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طفرة في قدرة الطاقة المتجددة، حيث يلبي إمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الطلبات المحلية ويمهد الطريق لتصبح مصدرين للطاقة المتجددة. إن التزام منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمستقبل مستدام وأخضر أمر لا مفر منه للتخفيف من أزمة المناخ وتمهيد الطريق لاقتصاد أكثر مرونة على المدى الطويل. كان لأهداف الحكومة المتزايدة لخفض الكربون والوفرة الهائلة لموارد الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأثير كبير على صناعة الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

العروض الرئيسية للتقرير

حجم السوق والاتجاهات والتوقعات حسب الإيرادات | 2023-2030

ديناميكيات السوق - الاتجاهات الرائدة ومحركات النمو والقيود وفرص الاستثمار

تقسيم السوق - تحليل مفصل حسب المنتج والاستخدام النهائي

المشهد التنافسي - كبار البائعين الرئيسيين والبائعين البارزين الآخرين

احصل على مكالمة


أخبار ذات صلة