يشهد سوق تبريد المناطق في الشرق الأوسط نموًا بنسبة 6.2٪ ليصل إلى 8,820.1 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، وفقًا لمشاريع Univdatos Market Insights

مؤلف: Himanshu Patni

١٥ ديسمبر ٢٠٢٣

وفقًا لتقرير جديد صادر عن UnivDatos Market Insights، فإنسوق تبريد المناطق في الشرق الأوسطمن المتوقع أن يصل إلى 8,820.1 مليون دولار أمريكي في عام 2030 من خلال النمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.2٪.تبريد المناطق هو نظام مركزي لتبريد مبانٍ متعددة في منطقة معينة. يتضمن تبريد المياه في محطة مركزية ثم توزيع المياه المبردة عبر شبكة من الأنابيب تحت الأرض إلى المباني الفردية. تُستخدم المياه المبردة لتبريد الهواء في المباني، عادةً من خلال مبادل حراري، ثم تُعاد إلى المحطة المركزية لإعادة تبريدها.

الوصول إلى نموذج تقرير (بما في ذلك الرسوم البيانية والمخططات والأرقام)https://univdatos.com/get-a-free-sample-form-php/?product_id=50810

تشهد منطقة الشرق الأوسط نموًا سكانيًا سريعًا وتحضرًا، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على حلول التبريد. تعتبر أنظمة تبريد المناطق أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة عند مقارنتها بوحدات التبريد الفردية، مما يجعلها الخيار المفضل للتطورات الحضرية الكبيرة. على سبيل المثال، يستخدم حي الملك عبد الله المالي في الرياض، المملكة العربية السعودية، تبريد المناطق لتلبية احتياجات التبريد لمبانيه التجارية وأبراجها السكنية. علاوة على ذلك، تشجع العديد من الحكومات في منطقة الشرق الأوسط بنشاط على اعتماد أنظمة تبريد المناطق من خلال السياسات واللوائح الداعمة. على سبيل المثال، نفذت دبي لوائح ومواصفات البناء الأخضر، التي تشجع على استخدام التقنيات الموفرة للطاقة مثل تبريد المناطق في التطورات الجديدة. تخلق هذه السياسات بيئة عمل مواتية وتدفع نمو سوق تبريد المناطق.

يشير التقرير إلى أن الحاجة المتزايدة للتبريد الفعال في المناطق ذات المناخات الحارة كان لها تأثير كبير على نمو السوق خلال الفترة المتوقعة. شهدت منطقة الشرق الأوسط، وخاصة دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر، نموًا سكانيًا كبيرًا وتحضرًا في السنوات الأخيرة. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على التبريد في المباني التجارية والسكنية والصناعية. بالإضافة إلى ذلك، أدى التطور السريع لمشاريع البنية التحتية، مثل المطارات والمستشفيات والفنادق ومراكز التسوق، إلى زيادة الطلب على أنظمة تبريد المناطق. تتطلب هذه المشاريع واسعة النطاق حلول تبريد فعالة وموثوقة لتلبية احتياجات السكان والشركات والزوار.

على سبيل المثال، في عام 2020، وقعت مصر اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتركيب أنظمة تبريد موفرة للطاقة في 1500 مدرسة عامة، بهدف تقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل مصر بشكل متزايد على استكشاف خيارات الطاقة المتجددة لأغراض التبريد. في عام 2021، كشفت الدولة عن أول محطة تكييف هواء تعمل بالطاقة الشمسية في العاصمة الإدارية الجديدة. يهدف هذا المشروع إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية لتشغيل أنظمة التبريد، مما يقلل الاعتماد على مصادر الكهرباء التقليدية وتقليل انبعاثات الكربون.

في عام 2018، أطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة برنامج كفاءة الطاقة الوطني، المسمى “ترشيد”، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، بما في ذلك التبريد، عبر القطاعات المختلفة.

علاوة على ذلك، تشجع حكومة الإمارات العربية المتحدة على استخدام مصادر الطاقة المتجددة لأغراض التبريد للتخفيف من الأثر البيئي لتقنيات التبريد التقليدية. تكتسب تقنية التبريد بالطاقة الشمسية، التي تستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل أنظمة التبريد، زخمًا في المنطقة. حددت الإمارات العربية المتحدة هدفًا لتوليد 7٪ من إجمالي طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2020، والذي يشمل أنظمة التبريد بالطاقة الشمسية.

لتحليل مفصل لسوق تبريد المناطق في الشرق الأوسطتصفح من خلالhttps://univdatos.com/get-a-free-sample-form-php/?product_id=50810

الاتجاه المتزايد لتعديل المباني القائمة

تستثمر العديد من البلدان في الشرق الأوسط في تعديل المباني القائمة بأنظمة تبريد المناطق لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل البصمة الكربونية. اكتسب هذا الاتجاه زخمًا بسبب عوامل مختلفة مثل اللوائح الحكومية التي تعزز التنمية المستدامة، وارتفاع تكاليف الطاقة، والحاجة إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. يسمح التعديل للمباني القديمة بالاستفادة من مزايا أنظمة تبريد المناطق، مثل التبريد المركزي، وتقليل استهلاك الطاقة، وتحسين جودة الهواء الداخلي. من المتوقع أن يؤدي هذا الاتجاه إلى دفع نمو سوق تبريد المناطق في الشرق الأوسط في السنوات القادمة.

على سبيل المثال، في دولة الإمارات العربية المتحدة، نفذت الحكومة لوائح مثل قانون أبوظبي للبناء الأخضر، الذي يشجع على تعديل المباني بأنظمة تبريد المناطق. كما أطلقت مدينة دبي “الاستراتيجية المتكاملة للطاقة في دبي” لتقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، مما يعزز اعتماد تكنولوجيا تبريد المناطق.

المملكة العربية السعودية هي دولة أخرى في الشرق الأوسط تبنت اتجاه تعديل المباني القائمة بأنظمة تبريد المناطق. تهدف “رؤية السعودية 2030” إلى تنويع اقتصاد البلاد وتقليل الاعتماد على النفط. كجزء من هذه الرؤية، فإنهم يشجعون بنشاط على تدابير الاستدامة، بما في ذلك تعديل المباني لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل البصمة الكربونية.

تستثمر قطر أيضًا في تعديل المباني القائمة بأنظمة تبريد المناطق. مع استضافة كأس العالم FIFA 2022، ركزت الحكومة القطرية على تطوير البنية التحتية المستدامة. يساعد تعديل المباني بأنظمة تبريد المناطق على تلبية متطلبات التبريد المتزايدة خلال البطولة مع تقليل الأثر البيئي.

الخلاصة

أدى النمو السكاني السريع والتحضر في المنطقة إلى زيادة الطلب على حلول التبريد. أصبحت أنظمة تبريد المناطق، التي توفر تبريدًا مركزيًا وفعالًا من حيث التكلفة لمباني متعددة، الخيار المفضل للتطورات الحضرية الكبيرة. تعمل الحكومات في الشرق الأوسط على تعزيز اعتماد تبريد المناطق من خلال السياسات واللوائح الداعمة، مما يخلق بيئة عمل مواتية. إن الحاجة المتزايدة إلى التبريد الفعال في المناخات الحارة، إلى جانب تطوير مشاريع البنية التحتية، تدفع نمو السوق. بالإضافة إلى ذلك، يكتسب اتجاه تعديل المباني القائمة بأنظمة تبريد المناطق لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل البصمة الكربونية زخمًا في المنطقة. تعمل الحكومات في دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر على تعزيز تدابير الاستدامة بنشاط والاستثمار في مشاريع التعديل.

احصل على مكالمة


أخبار ذات صلة