من المتوقع أن يشهد سوق الأسمنت الأخضر في الشرق الأوسط نموًا هائلاً بنسبة 13.4% ليصل إلى 3,787.3 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، وفقًا لتوقعات Univdatos Market Insights.

مؤلف: Vikas Kumar

١٥ نوفمبر ٢٠٢٣

أبرز النقاط الرئيسية في التقرير:

  • تشجع حكومة الإمارات العربية المتحدة على اعتماد برامج شهادات المباني الخضراء، مثل LEED (الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة) واستدامة، والتي توفر إرشادات ومعايير للبناء المستدام. تكافئ هذه الشهادات المباني التي تستخدم الأسمنت الأخضر والمواد الصديقة للبيئة الأخرى، مما يزيد من تعزيز استخدامها.
  • تم تطوير العديد من محطات تحويل النفايات إلى طاقة في الشرق الأوسط لتحويل النفايات الصلبة البلدية إلى طاقة نظيفة. على سبيل المثال، قامت الإمارات العربية المتحدة ببناء محطة جبل علي لتحويل النفايات إلى طاقة، والتي يمكنها معالجة حوالي 1825 طنًا من النفايات الصلبة البلدية يوميًا.
  • أطلقت بلدية دبي مبادرة "مدينتي بيئتي"، التي تشجع السكان على المشاركة في تحويل النفايات العضوية إلى سماد في المنزل، مما يقلل من الحجم الإجمالي للنفايات المرسلة إلى مكبات النفايات.
  • مشروع تطوير مدينة القدية هو مشروع ضخم يركز على الترفيه ويجري تطويره حاليًا في القدية، التي تبعد 45 كم عن الرياض. يحتل المشروع مساحة إجمالية قدرها 334 كيلومترًا مربعًا بمساحة مبنية مخططة تبلغ 223 كيلومترًا مربعًا. تم تقسيم مشروع مدينة القدية إلى خمس مناطق تطوير، مثل منطقة المنتجع الأساسية ومركز المدينة ومنطقة البيئة الأساسية ومنطقة الحركة الأساسية وحي الجولف والحي السكني.
  • في عام 2022، وقعت شركة Hoffmann Green Cement Technologies (HGCT) صفقة مع مجموعة شرفة لبناء عدة مصانع هوفمان بموجب اتفاقية ترخيص حصرية لمدة 22 عامًا. سيتم بناء أول مصنع أسمنت "خالٍ من الكلنكر" في عام 2024.

وفقًا لتقرير جديد صادر عن Univdatos Market Insights، من المتوقع أن يصل سوق الأسمنت الأخضر في الشرق الأوسط إلى 3,787.3 مليون دولار أمريكي في عام 2030، بنمو سنوي مركب قدره 13.4%. الأسمنت الأخضر، المعروف أيضًا باسم الأسمنت الصديق للبيئة أو الأسمنت منخفض الكربون، هو نوع من الأسمنت يتم إنتاجه باستخدام مواد أو عمليات بديلة تقلل من تأثيره البيئي. يعتبر إنتاج الأسمنت التقليدي مساهمًا رئيسيًا في انبعاثات الغازات الدفيئة، وخاصة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2). يشهد سوق الأسمنت الأخضر في الشرق الأوسط نموًا كبيرًا بسبب تزايد المخاوف البيئية وممارسات البناء المستدامة. الأسمنت الأخضر، المعروف أيضًا باسم الأسمنت الصديق للبيئة، هو نوع من الأسمنت ينبعث منه غازات دفيئة أقل ويستهلك طاقة أقل أثناء إنتاجه مقارنة بالأسمنت التقليدي. أحد المحركات الرئيسية وراء نمو سوق الأسمنت الأخضر في الشرق الأوسط هو الزيادة في تطوير البنية التحتية في المنطقة. تستثمر دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت بكثافة في مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق، بما في ذلك المطارات والملاعب والمجمعات السكنية. محرك رئيسي آخر لسوق الأسمنت الأخضر في الشرق الأوسط هو اللوائح الصارمة وأهداف الاستدامة التي وضعتها الحكومات في المنطقة. تعمل الحكومات بنشاط على تعزيز ممارسات البناء المستدامة وتشجيع استخدام المواد الصديقة للبيئة. على سبيل المثال، تتطلب لوائح البناء الأخضر في دبي استخدام الأسمنت الأخضر في جميع مشاريع البناء.

الوصول إلى نموذج PDF هنا- https://univdatos.com/get-a-free-sample-form-php/?product_id=48847

يشير التقرير إلى أن الاعتماد المتزايد للأسمنت الأخضر على الأسمنت التقليدي في منطقة الشرق الأوسط هو أحد العوامل الدافعة التي تساهم في نمو السوق. تتضمن بعض الطرق التي تم بها الشعور بهذا التأثير ما يلي:

بصرف النظر عن هذا، في السنوات الأخيرة، نفذت العديد من الحكومات في منطقة الشرق الأوسط سياسات وقدمت دعمًا ماليًا لتعزيز نمو صناعة الأسمنت الأخضر. بعض الأمثلة تشمل:

  1. الإمارات العربية المتحدة (UAE): نفذت حكومة الإمارات العربية المتحدة عدة سياسات لتعزيز صناعة الأسمنت الأخضر. على سبيل المثال، وضعت الحكومة لوائح ومواصفات البناء الأخضر لتشجيع استخدام مواد البناء المستدامة، بما في ذلك الأسمنت الأخضر. قدمت الإمارات العربية المتحدة أيضًا دعمًا ماليًا من خلال برامج التمويل والحوافز لتشجيع الشركات على التحول إلى إنتاج الأسمنت الأكثر صداقة للبيئة.
  2. قطر: أطلقت حكومة قطر رؤية قطر الوطنية 2030، التي تشدد على التنمية المستدامة وحماية البيئة. كجزء من هذه الرؤية، نفذت الحكومة سياسات لدعم صناعة الأسمنت الأخضر. على سبيل المثال، وضعت قطر مبادئ توجيهية للبناء المستدام وتشجع على استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة، بما في ذلك الأسمنت الأخضر. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الحكومة فرص تمويل وحوافز لتشجيع اعتماد تقنيات الأسمنت الأخضر.
  3. المملكة العربية السعودية: أدركت الحكومة السعودية أهمية الحد من انبعاثات الكربون في قطاع البناء. وتماشياً مع ذلك، نفذت مبادرات مختلفة لدعم نمو صناعة الأسمنت الأخضر. على سبيل المثال، قدمت الحكومة السعودية تمويلاً للبحث والتطوير في تقنيات إنتاج الأسمنت المستدامة. كما قدمت لوائح ومعايير تشجع على استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة، مثل الأسمنت الأخضر.
  4. الأردن: تعمل الحكومة الأردنية بنشاط على تعزيز ممارسات البناء المستدامة، بما في ذلك استخدام الأسمنت الأخضر. لقد قدموا سياسات تفضل اعتماد مواد البناء الخضراء، بما في ذلك الأسمنت، في مشاريع البنية التحتية العامة. تقدم الحكومة حوافز ومنح مالية لدعم إنتاج واستخدام الأسمنت الأخضر، بهدف الحد من الأثر البيئي لقطاع البناء.

الاتجاه المتزايد لكفاءة استخدام الطاقة واستخدام النفايات

في الشرق الأوسط، يتزايد التركيز على كفاءة استخدام الطاقة واستخدام النفايات في صناعة الأسمنت بسرعة في السنوات الأخيرة. أدركت المنطقة الحاجة إلى الحد من بصمتها الكربونية وإيجاد حلول مستدامة لاحتياجاتها من البناء وتطوير البنية التحتية. تولد المنطقة كميات كبيرة من النفايات الصناعية، مثل الرماد المتطاير من محطات الطاقة والخبث من إنتاج الصلب. يمكن لمصنعي الأسمنت الأخضر استخدام هذه المواد النفايات كبدائل جزئية للمواد الخام التقليدية، مما يقلل من الحاجة إلى الاستخراج والتخلص منها. لا يساعد استخدام النفايات هذا في الحفاظ على الموارد الطبيعية فحسب، بل يقلل أيضًا من الأثر البيئي السلبي للتخلص من النفايات. شهد الشرق الأوسط إنشاء العديد من مصانع الأسمنت الأخضر التي تركز على كفاءة استخدام الطاقة واستخدام النفايات. على سبيل المثال، استثمرت شركة الاتحاد للأسمنت في الإمارات العربية المتحدة في تقنيات متقدمة لإنتاج أسمنت منخفض الكربون باستخدام مواد بديلة مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، نفذت شركة أسمنت الرياض في المملكة العربية السعودية أنظمة استعادة حرارة النفايات لزيادة كفاءة استخدام الطاقة. علاوة على ذلك، تعمل المبادرات الحكومية في الشرق الأوسط على تعزيز اعتماد الأسمنت الأخضر في قطاع البناء. وضعت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر أهدافًا لخفض انبعاثات الكربون وزيادة استخدام مواد البناء المستدامة. وتشمل هذه المبادرات إدخال لوائح بيئية أكثر صرامة، وتوفير حوافز لشهادات البناء الأخضر، ودعم البحث والتطوير في صناعة الأسمنت.

الخلاصة

بينما تواصل منطقة الشرق الأوسط نموها وتطورها الملحوظ في مجال البناء، يمثل التحول نحو الأسمنت الأخضر خطوة مهمة نحو الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة. من خلال المبادرات الإقليمية والابتكار في تكنولوجيا الإنتاج وصعود مصنعي الأسمنت الأخضر، فإن الشرق الأوسط مهيأ ليصبح نموذجًا يحتذى به في البناء المستدام. لا يعزز هذا التحول الإشراف البيئي للمنطقة فحسب، بل يعزز أيضًا النمو الاقتصادي والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات العالمية.

العروض الرئيسية للتقرير

حجم السوق والاتجاهات والتوقعات حسب الإيرادات | 2023-2030

ديناميكيات السوق - الاتجاهات الرائدة ومحركات النمو والقيود وفرص الاستثمار

تقسيم السوق - تحليل تفصيلي حسب نوع المنتج والتطبيق

المشهد التنافسي - كبار البائعين الرئيسيين والبائعين البارزين الآخرين

احصل على مكالمة


أخبار ذات صلة