- الرئيسية
- معلومات عنا
- صناعة
- الخدمات
- قراءة
- اتصل بنا
مؤلف: Himanshu Patni
١٦ ديسمبر ٢٠٢٣
وفقًا لتقرير جديد صادر عن UnivDatos Market Insights،سوق الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيامن المتوقع أن يصل إلى 886.1 مليار دولار أمريكي في عام 2030، وذلك من خلال النمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 22.1%.يشير الاقتصاد الرقمي إلى الاقتصاد القائم على التقنيات الرقمية والاتصال بالإنترنت. وهو يشمل جميع الأنشطة الاقتصادية التي تتم من خلال المنصات الرقمية، مثل التسوق عبر الإنترنت، والمدفوعات عبر الهاتف المحمول، والإعلانات الرقمية، والخدمات عبر الإنترنت مثل الحوسبة السحابية والبرامج كخدمة (SaaS). في الاقتصاد الرقمي، يتم تحويل الصناعات والقطاعات التقليدية من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية لتحسين الكفاءة والإنتاجية والابتكار. وهو يشمل كلاً من الشركات العاملة عبر الإنترنت، مثل شركات التجارة الإلكترونية ومقدمي الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى الصناعات التقليدية التي تبنت العمليات والتقنيات الرقمية. سمح الاقتصاد الرقمي بنمو الاتصال العالمي والتبادل السلس للمعلومات والخدمات عبر الحدود. كما أتاح نماذج أعمال جديدة وفرص عمل، مثل منصات اقتصاد الأعمال المؤقتة وأسواق العمل الحر.
الوصول إلى نموذج التقرير (بما في ذلك الرسوم البيانية والمخططات والأشكال)–https://univdatos.com/get-a-free-sample-form-php/?product_id=51396
يشهد سوق الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مدفوعًا بعوامل مثل زيادة انتشار الإنترنت والهواتف الذكية، وشريحة سكانية شابة وماهرة في التكنولوجيا، والمبادرات الحكومية لتعزيز التحول الرقمي، ونظام بيئي ريادي متنامي. تعد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر من الأسواق الرائدة في الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تجتذب هذه البلدان استثمارات كبيرة وتشهد نموًا سريعًا في أنشطة الأعمال الرقمية. كما أن دولًا أخرى في المنطقة، مثل الأردن ولبنان والمغرب، لديها اقتصادات رقمية ناشئة وتشهد ارتفاعًا في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال الرقمية. تشمل التحديات في سوق الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قضايا الإدماج الرقمي وإمكانية الوصول، والعقبات التنظيمية، وقيود البنية التحتية للدفع، ومخاوف الأمن السيبراني. ومع ذلك، تبذل الحكومات والمنظمات جهودًا لمعالجة هذه التحديات وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة.
زيادة انتشار الإنترنت والهواتف الذكية
مهدت ثورة الإنترنت والهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الطريق لفرص جديدة في مختلف القطاعات، بدءًا من التجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية وصولًا إلى الترفيه الرقمي والتكنولوجيا المالية. على مدى العقد الماضي، كان هناك ارتفاع كبير في الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفقًا لتقرير صادر عن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ومقرها دبي، بلغ انتشار الإنترنت في العالم العربي 70 بالمائة في عام 2019، مقارنة بـ 18 بالمائة فقط في عام 2005. يمكن أن يعزى هذا النمو السريع في استخدام الإنترنت إلى عدة عوامل، بما في ذلك توسيع شبكات الهاتف المحمول، وزيادة القدرة على تحمل تكاليف الهواتف الذكية، وتوافر المحتوى الرقمي المترجم.
هناك عامل حاسم آخر يساهم في ارتفاع انتشار الإنترنت والهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهو الشريحة السكانية الشابة والماهرة في التكنولوجيا في المنطقة. ما يقرب من 60 بالمائة من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقل أعمارهم عن 30 عامًا، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق شبابًا على مستوى العالم. لقد احتضن جيل الشباب التكنولوجيا الرقمية، وكان طلبهم على الوصول إلى الإنترنت والهواتف الذكية بمثابة حافز لزيادة الاتصال في المنطقة.
علاوة على ذلك، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ظهور نظام بيئي حيوي للشركات الناشئة، حيث يستفيد العديد من رواد الأعمال المبتكرين من تكنولوجيا الإنترنت والهواتف الذكية لتطوير أفكارهم. وقد أدى ذلك إلى ولادة مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، مما أدى إلى خلق فرص عمل ودفع الابتكار في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصحة والتعليم والنقل.
الاتجاه المتزايد للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم
شهد التعلم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم نموًا وتطورًا كبيرين في الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السنوات الأخيرة. مع زيادة انتشار الإنترنت وانتشار الهواتف الذكية، أصبح لدى المزيد من الأفراد في المنطقة الآن إمكانية الوصول إلى منصات التعلم الرقمي بأسعار معقولة ومريحة. على سبيل المثال، اكتسبت منصات مثل كورسيرا ويوديمي وإدكس شعبية كبيرة، حيث تقدم مجموعة واسعة من الدورات والشهادات عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، تتبنى المؤسسات التعليمية والحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنشاط حلول تكنولوجيا التعليم لتعزيز تجربة التعلم. على سبيل المثال، أطلقت الحكومة السعودية مبادرة "مدرستي"، لتوفير الموارد والأدوات الرقمية للمعلمين والطلاب. وبالمثل، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامج "مدارس"، الذي يركز على التعلم الإلكتروني ودمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية. تسلط هذه التطورات الأخيرة الضوء على الأهمية المتزايدة للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم في تعزيز التعليم ودفع النمو الاقتصادي في الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لتحليل مفصل لسوق الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصفح من خلال–https://univdatos.com/report/mena-digital-economy-market/
الخلاصة:
من المتوقع أن يصل سوق الاقتصاد الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 886.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مدفوعًا بعوامل مثل زيادة انتشار الإنترنت والهواتف الذكية، وشريحة سكانية شابة وماهرة في التكنولوجيا، والمبادرات الحكومية، ونظام بيئي ريادي متنامي. تعد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر من الأسواق الرائدة في المنطقة، حيث تجتذب الاستثمارات وتشهد نموًا سريعًا في الأعمال التجارية الرقمية. كما أن دولًا أخرى مثل الأردن ولبنان والمغرب لديها اقتصادات رقمية ناشئة وتشهد صعود الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال الرقمية. تعالج الحكومات والمنظمات تحديات مثل الإدماج الرقمي والعقبات التنظيمية وقيود البنية التحتية للدفع ومخاوف الأمن السيبراني. ساهمت ثورة الإنترنت والهواتف الذكية، إلى جانب الشريحة السكانية الشابة في المنطقة والنظام البيئي الحيوي للشركات الناشئة، في النمو والفرص في مختلف القطاعات.
احصل على مكالمة